اجراءات امنية مشددة اتخذتها السلطات المصرية وصفتها بالاحترازية ، عشية محاكمة أول رئيس مدني منتخب ، يقبع خلف القضبان ، بعد عام واحد من تولية الرئاسة.
قوات الامن دفعت بتعزيزات أمنية تمثلت في مزيد من مدرعات الجيش وسيارات الشرطة بالاضافة الى وافر من الافراد والقيادات الامنية والعسكرية ، مع اغلاق الميادين الكبرى والشوارع المؤدية الى مكان محاكمة الرئيس المعزول.
قياديو حزب التجمع اليسارى فسروا اهمية تلك الاجراءات .
وقالت نائب رئيس حزب التجمع امينة النقاش لمراسلنا الاحد : تأتي هذه الاجراءات في اعقاب سلسلة من التهديدات التي اطلقتها جماعة الاخوان وقيادتهم بأنهم سيحولون اليوم الى يوم من الدماء والتخريب والتدمير ، وان الشعب المصري كله سيخرج للدفاع عن الرئيس المعزول.
الاجراءات الامنية المشددة ، لم تمنع انصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، من الخروج في مظاهرات دعوا اليها ، لتستمر حتى ساعة المحاكمة ، للتنديد بما اعتبروها محاكمة تمثيلية هزلية .
وقال احد المتظاهرين لمراسلنا : هذا تأليف ولعبة ، وهو رئيس شرعي ولا يمكن محاكمته ، بل هم من سيتم محاكمتهم.
واضاف اخر : سنبقى مستمرين حتى يزول الحكم العسكري ومنتصرون باذن الله ، حسب قوله.
المواطن المصري رأى أن محاكمة مرسي ، مرهونة بكلمة من القضاء أسوة بمحاكمة الرئيس المخلوع مبارك.
وقال مواطن لمراسلنا : القضاء العادل هو الذي سيحكم ، ولو كان الرجل بريئا سيخرج ، ولو كمان مذنبا سيحكم عليه.
واضاف آخر : بالنسبة للحكم سوف لن يصدر من اول جلسة ، بل سيكون بعد عدة جلسات ، كما حصل مع حسنبي مبارك بالضبط.
MKH-3-22:32