وفشل الفرقاء السياسيون في تونس في التوصل الى اتفاق حول اسم المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، في ظل تشبث المعارضة بمرشحها محمد الناصر وتمسك الائتلاف الحاكم بالسياسي المخضرم احمد المستيري.
وكانت الأمينة العامة للحزب الجمهوري التونسي المعارضة مية الجريبي اعلنت أن الأحزاب السياسة الـ 21 الموقعة على خارطة طريق الحوار الوطني، اتفقت على تشكيل لجنة حزبية مصغرة للحسم في اختيار الشخصية المرشحة لرئاسة الحكومة.
وذكرت الجريبي أن هذه اللجنة تواصل اجتماعها المنعقد منذ صباح السبت 2 تشرين الثاني/نوفمبر، وسترفع نتائج أعمالها إلى الجلسة العامة للحوار الوطني.
وكان خلاف قد حدث في جلسة مساء الجمعة داخل القاعة بشأن المرشحين محمد الناصر واحمد المستيري.