ونقلت وكالة ارنا عن سهيل صديقي قوله: ان كبار المسؤولين الباكستانيين يتابعون هذا الحادث الارهابي، مؤكدا ان باكستان وايران تتعاونان بشكل جاد في مكافحة الارهاب.
واشار صديقي الى الحدود المشتركة الطويلة بين ايران وباكستان وصعوبة حمايتها، وقال: ان الحكومة الباكستانية لاتتمكن من مراقبة هذه الحدود بشكل كامل.
واكد انه في حال اثبات وجود الارهابيين في الاراضي الباكستانية فان اسلام اباد ووفقا لاتفاقية استرداد المجرمين المبرمة بين البلدين في سبعينات القرن الماضي فانها ستسلم هؤلاء الجناة الى ايران.
يذكر ان العملية الارهابية التي قام بها عناصر من العصابات الشريرة المسلحة ادت الى استشهاد ۱4 من قوات حرس الحدود الايراني، واصابة ۶ اخرين في مدينة سراوان الحدودية بمحافظة سيستان وبلوجستان، حيث لاذت العناصر الارهابية بالفرار الى داخل الاراضي الباكستانية.