واوضحت مرضية افخم في مؤتمرها الاسبوعي اليوم الثلاثاء، ان الكثيرين لايريدون ان تتم المفاوضات على اساس ربح - ربح.
ووصفت افخم المنتقدين في الداخل بانهم حريصون على النظام وقالت اننا لانعتبرهم ممن يضمرون السوء ونامل ومن خلال الاجماع الوطني ان نشهد مفاوضات قوية تضمن مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وحول اختلاف وجهات النظر بين ايران والسداسية الدولية، قالت افخم ان الاختلافات الموجودة كثيرة وبعضها عميقة ولكن ان تجري المفاوضات بين الجانبين في مسار واحد وان يتم تحديد اطار لهذه المفاوضات فان ذلك يعد في نفسه امرا ايجابيا.
من جهة اخرى، نفت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية زيارة رئيس مكتب حركة حماس خالد مشعل لطهران، وقالت ان هذا الخبر تناقلته وسائل الاعلام.
وردت على سؤال حول ما اذا كان تطبيع العلاقات بين ايران واميركا سيؤثر على موقف ايران من دعم الفصائل الفلسطينية، قالت افخم ان السياسات المبدئية لايران لن تتغير ابدا وان دعم المقاومة الاسلامية وحقوق الشعب الفلسطيني هي من مبادئ السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية في ايران ولن يطرأ اي تغيير على هذه السياسة وهذا الدعم.
واعربت افخم عن املها في ان يتمكن الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الظلم والضغوط الصهيونية منذ سنين طوال من اقرار حقوقة المشروعة واسترجاع ارضه.