وتلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور ، اتصالاً هاتفياً من نظيره السوري وليد المعلم، هنّأه خلاله بإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين التسعة من قبضة خاطفيهم في أعزاز السورية، وعودتهم سالمين إلى لبنان.
وأكد المعلم خلال الاتصال أن “سوريا لن تدخر أي جهد في كل ما يساعد لبنان”.
بدوره، شكر منصور سوريا على موقفها وتعاونها الذي أفضى إلى إطلاق سراح المخطوفين من أعزاز.
ووصل المخطوفون التسعة مساء السبت، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على متن طائرة قطرية خاصة قادمة من تركيا، بعد نجاح مفاوضات إطلاق سراحهم مع خاطفيهم في أعزاز شمال سوريا.