وذكر البيان أن السعودية تعتذر عن شغل مقعدها في مجلس الأمن الدولي وهي تعرب عن عدم رغبتها في عضوية المجلس حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعليا من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب الأمر الذي أدى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم، واتساع رقعة مظالم الشعوب، واغتصاب الحقوق، وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم، حسب البيان السعودي.
وجاء في بيان الخارجية أن المملكة ترى أن "أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين".
واعتبرت الخارجية ان "بقاء القضية الفلسطينية بدون حل ٦٥ عاما وما أفرزته من حروب هددت الأمن والسلم العالميين دليلا ساطعا على عجز المجلس عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته".