الدواء المر.. وعلاج الاقتصاد

الدواء المر.. وعلاج الاقتصاد
الثلاثاء ١٥ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

في غمرة انشغالها بتغطية أخبار محادثات جنيف النووية، لم تنس صحف طهران الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 2013.10.15 التركيز على تناول قضايا اقتصادية محلية، منها أسلوب علاج الأوضاع الاقتصادية في إيران.

صحيفة جمهوري إسلامي: الدواء المر.. وعلاج الاقتصاد
إفتتاحية صحيفة "جمهوي إسلامي" لهذا اليوم موضوع يتعلق بضرورة علاج الاقتصاد الداخلي. وذكرت الافتتاحية قائلة: كما كان متوقعاً وكما حذر به الكثير من الخبراء فإن التبعات السياسة والأداء الاقتصادي للحكومة السابقة، قد انتقلا وبسرعة إلى الفريق الاقتصادي للحكومة الراهنة وخلقا لها الكثير من الصعوبات، ومع ذلك يتوقع الشعب من الحكومة الـ11 بحلها، وان سبب هذا التوقع العام يعود لسببين هما:
الأول- أن "حسن روحاني" أشار خلال حملته الانتخابية إلى هذه المشاكل، وأن هدفه الرئيسي من مشاركته في الترشيح هو حل المشاكل وتصحيح أخطاء الحكومة العاشرة في المجالات المختلفة لاسيما في القطاع الاقتصادي ومعيشة الشعب، ولهذا فإن الشعب يتوقع اليوم من رئيس الحكومة الوفاء بوعودها.
ثانياً- السبب الثاني يتعلق بوعود المسؤولين في بداية استقرار الحكومة الـ11، حيث تحدث وزير الاقتصاد ورئيس مكتب رئيس الجمهورية في الأيام الأولى من تشكيل الحكومة، عن وضع برامج لتحسين ظروف معيشة الشعب وفي وقت قصير، ووعدوا من خلال نشر التقارير الاقتصادية بتحسين الوضع الاقتصادي في الأيام الـ100 الأولى من مباشرتهم بالعمل، والتخطيط للحد من المشاكل المعيشية للشعب في المدى القصير.
واستطردت الافتتاحية: واليوم، وبعد مرور نصف الفترة التي وعدوا بها، ازداد اشتياق الشعب لسماع التقارير والاطلاع على نتائج نشاطاتهم، وفي ظل هذه الظروف ورغم مساعي الحكومة، فإن الحكومة لم تنجح لحد الآن في إدارة مشاكل البلاد الاقتصادية، وفي هذا الصدد فإن هناك نقطتين ضروريتين:
الأولى، مع الأسف فإن بعض المسؤولين والإداريين الذين يتحملون الوضع الراهن إلى حد كبير نتيجة أدائهم الفاشل تحولوا اليوم إلى منتقدين عطوفين لمعيشة الشعب، وبتجاهل دورهم المؤثر في إيجاد هذه المشاكل الاقتصادية، يطالبون الحكومة والمسؤولين بضرورة إيجاد مخرج للوضع الاقتصادي الراهن في البلاد.
أما النقطة الثانية، فتتعلق بالشعب والمسؤولين معاً، حيث أثبت في الاقتصاد أن أغلب القرارات الطويلة الأجل تعود في مصلحة الشعب، في حين أن القرارات القصيرة الأمد تحل الأمور لفترة قصيرة ولاتحقق نتائج مرضية.
وأردفت الصحيفة: في ظل هذه الظروف فإن الحكومة مجبرة على استخدام الأدوية المرة لعلاج الاقتصاد المريض وحل المشاكل الاقتصادية الراهنة.
وفي الختام دعت الافتتاحية الشعب والحكومة بالعمل بوعي وحذر ودعتهم لکي يتصفوا بالصبر والتدبر في مواجهة العقبات.صحيفة جمهوري إسلامي: الدواء المر.. وعلاج الاقتصاد
إفتتاحية صحيفة "جمهوي إسلامي" لهذا اليوم موضوع يتعلق بضرورة علاج الاقتصاد الداخلي. وذكرت الافتتاحية قائلة: كما كان متوقعاً وكما حذر به الكثير من الخبراء فإن التبعات السياسة والأداء الاقتصادي للحكومة السابقة، قد انتقلا وبسرعة إلى الفريق الاقتصادي للحكومة الراهنة وخلقا لها الكثير من الصعوبات، ومع ذلك يتوقع الشعب من الحكومة الـ11 بحلها، وان سبب هذا التوقع العام يعود لسببين هما:
الأول- أن "حسن روحاني" أشار خلال حملته الانتخابية إلى هذه المشاكل، وأن هدفه الرئيسي من مشاركته في الترشيح هو حل المشاكل وتصحيح أخطاء الحكومة العاشرة في المجالات المختلفة لاسيما في القطاع الاقتصادي ومعيشة الشعب، ولهذا فإن الشعب يتوقع اليوم من رئيس الحكومة الوفاء بوعودها.
ثانياً- السبب الثاني يتعلق بوعود المسؤولين في بداية استقرار الحكومة الـ11، حيث تحدث وزير الاقتصاد ورئيس مكتب رئيس الجمهورية في الأيام الأولى من تشكيل الحكومة، عن وضع برامج لتحسين ظروف معيشة الشعب وفي وقت قصير، ووعدوا من خلال نشر التقارير الاقتصادية بتحسين الوضع الاقتصادي في الأيام الـ100 الأولى من مباشرتهم بالعمل، والتخطيط للحد من المشاكل المعيشية للشعب في المدى القصير.
واستطردت الافتتاحية: واليوم، وبعد مرور نصف الفترة التي وعدوا بها، ازداد اشتياق الشعب لسماع التقارير والاطلاع على نتائج نشاطاتهم، وفي ظل هذه الظروف ورغم مساعي الحكومة، فإن الحكومة لم تنجح لحد الآن في إدارة مشاكل البلاد الاقتصادية، وفي هذا الصدد فإن هناك نقطتين ضروريتين:
الأولى، مع الأسف فإن بعض المسؤولين والإداريين الذين يتحملون الوضع الراهن إلى حد كبير نتيجة أدائهم الفاشل تحولوا اليوم إلى منتقدين عطوفين لمعيشة الشعب، وبتجاهل دورهم المؤثر في إيجاد هذه المشاكل الاقتصادية، يطالبون الحكومة والمسؤولين بضرورة إيجاد مخرج للوضع الاقتصادي الراهن في البلاد.
أما النقطة الثانية، فتتعلق بالشعب والمسؤولين معاً، حيث أثبت في الاقتصاد أن أغلب القرارات الطويلة الأجل تعود في مصلحة الشعب، في حين أن القرارات القصيرة الأمد تحل الأمور لفترة قصيرة ولاتحقق نتائج مرضية.
وأردفت الصحيفة: في ظل هذه الظروف فإن الحكومة مجبرة على استخدام الأدوية المرة لعلاج الاقتصاد المريض وحل المشاكل الاقتصادية الراهنة.
وفي الختام دعت الافتتاحية الشعب والحكومة بالعمل بوعي وحذر ودعتهم لکي يتصفوا بالصبر والتدبر في مواجهة العقبات.