ونقلت "فرانس برس" عن أحمد ازومجو للصحافيين في لاهاي قوله: "أعتقد أنه إذا تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، فإنه يمكن تحقيق هذه الأهداف"، مضيفا: "التعاون كان بناء للغاية ويمكنني القول إن السلطات السورية كانت متعاونة".
وأوضح ازومجو، أن المفتشين الدوليين يعتزمون زيارة 20 موقعا في سوريا خلال الأيام والأسابيع القادمة ويمكنهم تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية بحلول منتصف عام 2014 إذا تعاونت معهم كل أطراف الصراع.
وأوكلت إلى المنظمة مهمة ازالة ترسانة سوريا الكيمياوية، على أن ينتهي تنفيذ المهمة بمنتصف 2014 تطبيقا لقرار أصدره مجلس الأمن الدولي، عقب هجوم قاتل بغاز الأعصاب في آب/أغسطس.
وأكد ازومجو، أن الجدول الزمني "ضيق جدا" إلا أنه نفى أن تكون المهل الزمنية بما فيها المهلة لتدمير جميع مرافق إنتاج الأسلحة الكيماوية بحلول الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، غير منطقية، لافتا إلى أن "الكثير يعتمد على الوضع على الأرض، ولذلك دعونا جميع الأطراف في سوريا إلى أن تكون متعاونة".
وأكد أن "التخلص من تلك الأسلحة هو في مصلحة الجميع"، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال 12 خبيرا إضافيا إلى دمشق.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قالت، الثلاثاء، إنها سترسل دفعة ثانية من المفتشين إلى سوريا لتعزيز مهمة نزع الأسلحة الكيماوية.
وحصلت سوريا على إشادة دولية لتعاونها مع بعثة نزع الأسلحة الكيماوية والتي تعمل في دمشق منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر.