وزعم هذا المسؤول الذي فضل عدم الافصاح عن اسمه أن التحقيقات في القضية أخذت مجراها، وتولى 3 قضاة النظر في القضية بداية، ثم تولاها قاض واحد واضاف : الدلائل لم توح بأن الداعية عمد إلى الاعتداء على ابنته، ولكنه عنفها بمشاركة زوجته وكان جيرانهما يسمعون صراخها جراء العنف.
واثارت قضية الطفلة "لمى" جدلا واسعا اثر نقلها الى المستشفى وهي مصابة بارتجاج في الدماغ وكسور واثار حرق على جسدها بسبب تعذيبها من قبل ابيها ( الداعية الوهابي ) الذي كان يخرج على القنوات الفضائية لتقديم الدروس الى الاخرين فيما يخص العلاقات الاجتماعية والشؤون الدينية.
واستنكر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي تصريح المسؤول السعودي الذي حاول تبرير هذه الجريرة التي يندى لها الجبين بانكار الاغتصاب والاعتراف بتعذيب الطفلة البريئة بقسوة ما ادى الى وفاتها، مختتمين تغريداتهم بالتنويه الى المثل المعروف " رب عذر اقبح من ذنب ".