وقال كرزاي في مقابلة مع الـ "بي بي سي" بثت مساء الاثنين: "نريد امنا مطلقا، النهاية الواضحة والكاملة للارهاب".
واوضح انه منذ العام 2005 "شهدنا اولى الحوادث التي وقع فيها ضحايا مدنيون، عندما اكتشفنا ان الحرب على الارهاب لم تجر حيث يجب".
واوضح كرزاي ان هدفه هو احلال "الاستقرار والسلام" في بلاده، اضافة الى التوصل الى اتفاق تقاسم السلطة مع جماعة طالبان، وقال: "ان الشعب الافغاني هو من يعين الناس عن طريق الانتخابات، فعلى طالبان ان يشاركوا في الانتخابات".
وبشأن الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة والذي سيحدد شكل بقاء قوات الاحتلال الاميركي في افغانستان بعد انتهاء مهمة الاطلسي في 2014، اعرب كرزاي عن عدم رضاه وحذر قائلا: "اذا لم يجلب هذا الاتفاق السلام والامن الى افغانستان، فالافغان لن يرضوا به".
واوضح ان توقيع الاتفاق بات قريبا لكن كابول تريد ضمانات تصون من خلالها مصالح الشعب.
واكد ان مجلس "لويا جيرغا" الذي يضم زعماء القبائل وممثلي المجتمع الافغاني سيقرر في النهاية مصير الاتفاق.
وسيغادر قسم من حوالي 87 الف جندي من قوات الاحتلال الاجنبي افغانستان بحلول نهاية 2014 فيما تسعى واشنطن بمختلف الذرائع الابقاء على عدد من قواتها في هذا البلد.