وأكد الأسد خلال اللقاء "أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سوريا لن تغير من ثوابتها ومبادئها القومية"، موضحا أن مركزية القضية الفلسطينية والتمسك بالحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني سيبقى أولوية بالنسبة لسوريا.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الأحداث التي تشهدها سوريا لم ولن تغير نهج الشعب السوري إزاء أشقائه الفلسطينيين الموجودين في سوريا، بل زادتهما لحمة وتماسكا في مواجهة الاعتداءات الإرهابية التي تستهدفهما معا.
من جانبه شدد زكي على تضامن الشعب الفلسطيني مع سوريا في مواجهة العدوان الذي تتعرض له، موضحا "أن استهداف سوريا استهداف للأمة العربية لأن ما يجري من استنزاف لمقدرات شعبها وجيشها يأتي في سياق مخطط أكبر يرمي إلى تقسيم دول المنطقة وإضعافها خدمة لمصالح إسرائيل".