وبدا نادال، المصنف ثانياً في الدورة والذي استعاد مستواه السابق بعد تعافيه من الإصابة حيث فاز في 10 ألقاب في 2013 (بينها بطولتا غراند سلام ورولان غاروس الفرنسية وفلاشينغ ميدوز الأميركية) من أصل 12 مباراة نهائية، وكان نادال في طريقه لكي يودع الدورة على يد فونييني بعد أن خسر المجموعة الأولى أمام اللاعب الإيطالي 2-6 ثم تخلف في الثانية 1-4 لكنه نجح في الفوز على إرسال منافسه في الشوط السابع قبل أن يفوز بالأشواط الثلاثة التالية لينهي المجموعة لمصلحته 6-4.
وضرب نادال بقوة في المجموعة الثالثة التي تخلف فيها 0-1 قبل أن يفوز في الأشواط الستة التالية، منهياً المباراة لمصلحته في ساعتين و15 دقيقة ما سمح له بمواصلة سعيه لإزاحة الصربي نوفاك ديوكوفيتش عن صدارة تصنيف رابطة المحترفين وهو الأمر الذي سيتحقق للاعب الإسباني في حال وصوله إلى المباراة النهائية.
ولن يتمكن ديوكوفيتش من الاحتفاظ بالصدارة سوى في حال تتويجه بلقب الدورة للعام الثاني على التوالي وللمرة الرابعة في مسيرته (فاز بها عامي 2009 و2010) وأخفق نادال في تخطي الأميركي جون إيسنر أو التشيكي توماس بيرديتش الرابع في الدور النصف النهائي.