ولم تصمت شوارع دمشق ، حيث لا يزال أهلها يعيشون تفاصيل حياتهم رغم اختلاف مفرداتها وامتزاجها بشيء من ألالم.
فرغم الضغوطات الاقتصادية وألامنية التي يعيشها الشعب السوري، إلا انها لم تستطع على مايبدو التأثير بالكامل على مجرى حياته، إلا في حالات اضطر فيها إلى هجر بيته ومنطقته، بسبب ممارسات المجموعات المسلحة في اغلب المناطق.
وفي قلب العاصمة الهدوء هو الغالب في معظم الأحيان، على عكس ريف دمشق ومناطق أخرى لم تهدأ منذ زمن.
فحسب مصادر عسكرية يسجل الجيش السوري تقدما ملحوظا في محيط مسجد حذيفة بن اليمان في جوبر.
وقال تركي صقر الدبلوماسي السابق والخبير الاستراتيجي لقناة العالم الاخبارية الخميس: يوميا يحقق الجيش السوري انجازات كبيرة وخاصة في محيط العاصمة دمشق والغوطة الشرقية والغربية والبرزة والقابون، ويكتشف اوكارا جديدة ويقوم بتدمير المعدات والعتاد، وايضا يسحق المسلحين من المجموعات الارهابية المسلحة.
وفيما تحدثت المصادر الرسمية عن عشرات القتلى من المسلحين باشتباكات في عمق الغوطة الشرقية، قال رئيس مركز دمشق للابحاث الاستراتيجية بسام ابوعبدالله لقناة العالم الاخبارية: العملية تسير احيانا ببطء واحيانا بتقدم سريع، وقد تكون هناك عقبات، لكن الجيش يسير وفق اطار هذه الخطة.
واضاف ابو عبدالله ان عملية الغوطة توقفت لفترة بسبب موضوع الكيمياوي ، الذي كان الهدف منه اصلا هو عرقلة تقدم الجيش السوري ، لكن وفق ما نراه فان هذه المجموعات بدأت تواجه مخاطر حقيقية نتيجة صراعاتها مع بعضها البعض.
وفي ريف حمص وأطرافها تشير المصادر العسكرية إلى تكبيد عناصر المجموعات المسلحة خسائر كبيرة ، كما في باب هود بحمص وجورة الشياح وريف حمص الشرقي.
MKH-3-22:32