إلا أن نشطاء حقوق الإنسان السودانيين وبعض الدبلوماسيين يقدرون عدد القتلى بما يقرب من 150.
وأضاف حامد في مؤتمر صحفي أن الشرطة لم تستخدم الذخيرة الحية ضد المحتجين الذين هاجموا أكثر من 40 محطة وقود و13 حافلة وعدة مبان حكومية.
وأوضح أن هذه الأفعال لا علاقة لها بأي احتجاج وأن هناك دلائل على تورط متمردين من مناطق أخرى بالسودان في أعمال العنف.
ووصف صورا لإطلاق النار على بعض الضحايا يجري تداولها على الإنترنت بأنها مزيفة، قائلا إن معظم الصور المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي من مصر.
ويشهد السودان منذ أسبوع موجة من الاحتجاجات هي الأكبر منذ سنوات. واندلعت الاحتجاجات على خلفية قرار الحكومة رفع الدعم عن أسعار المحروقات.