حول هذا الأمر صرح العالم هيو ماكفرسون من جامعة نيويورك أنه حتى وقت قريب لم يكن العلاج بوخز الإبر يبدو مقنعا، لكنه أشار إلى ضرورة الالتفات إلى العلاج بهذه الطريقة وأخذها على محمل الجد، وإن أشار كذلك إلى أنه لا بأس من تجربة وسائل علاجية أخرى.
خضع لهذه الدراسة 755 متطوعا يعانون من حالتين اكتئاب متوسطة وحادة، وتم توزيعهم على 3 مجموعات، 302 منهم تم علاجهم من خلال 12 جلسة وخز بالإبر، وعدد مماثل اكتفى بزيارة الاستشاري النفسي، فيما حاول الباقون (151 متطوعا) مواصلة العلاج بطريق تقليدية.
بعد 3 أشهر من الدراسة انخفضت المؤشرات التي توضح مدى الإصابة بالاكتئاب من 16 في المتوسط لدى المتطوعين إلى 9 درجات لدى المجموعة الأولى و11 في المجموعة الثانية و13 في الثالثة، علما أن معيار القياس لتحديد مستوى الإصابة بالاكتئاب من 0 إلى 27.