وذكرت الصحيفة الأميركية في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني يوم الأربعاء، أن أوباما ردد من جديد تصريحاته البالية وغير الصحيحة بشأن إنهاء واشنطن لعقد من الحروب التي خاضها الجيش الأميركي في عدد من الجبهات.
وأشارت إلى الصراع الدموي الدائر في سوريا والذي نأى أوباما بنفسه عن التدخل في الازمة، فضلا عن اشتعال الصراعات الطائفية في العراق وشمال إفريقيا، ما يدل على أن اوباما لم ينه الحروب الأميركية ولكنه أنهى حقبة كانت واشنطن قد وجدت فيها شيئا يستحق القتال من أجله.
كما انتقدت عدم حسم أوباما لكيفية تعامل واشنطن مع الأزمة السورية وعدم اجابته عن عدم تدخل المجتمع الغربي في الصراع السوري في الوقت نفسه الذي أجمع فيه على نزع الأسلحة الكيماوية من سوريا.
واستنكرت الصحيفة عدم قدرة أوباما التعامل مع الأزمة في سوريا حيث اعتبرت خطابه بانه جاء ضيق الأفق ويعبر عن النهج الأناني لواشنطن في تعاملها مع أزمات المجتمع الدولي التي لا تؤثر بشكل مباشر عليها.
ووصفت الصحيفة، تصريحات الرئيس الأميركي حول أنه بفضل تعاون واشنطن مع الحلفاء والشركاء أضحى العالم أكثر استقرارا مما كان عليه قبل خمس سنوات، مجرد "هراء"، لافتة إلى نشاط القاعدة الملحوظ إضافة لاستمرار الصراع السوري الذي أدى إلى عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط.
واعتبرت الصحيفة في نهاية تقريرها أن الإدارة الأمريكية تحكم وفقا لمصالحها الخاصة.