وقال روحاني قبل مغادرته البلاد، أن من اختار هذا النهج لن ينال أهدافه، داعيا الى انتهاج سياسة الحوار لتحقيق المصالح المشتركة.
واشار روحاني الى أن الشعب الايراني تَعرض للظلم والضغوط الدولية غير المبررة، ولا يسعى لامتلاك اسلحة الدمار الشامل بل هو من ضحاياها، وأن الشعب الإيراني يتطلع لتحقيق التنمية والتطور في اطار المقررات الدولية.
واعتبر روحاني ان ايران مركز الاستقرار بالمنطقة وتتطلع لتحقيق السلام والامن العالميين وتعارض كل الوان العنف والتطرف وتتصدى لها.
وكان الرئيس روحاني حذر في حديث له خلال عرض عسكري في اسبوع الدفاع المقدس من اعتماد لغة التهديد مع بلاده، معربا عن استعداد طهران للحوار مع الغرب شريطة احترام حقوقها ودون شروط مسبقة.