وخطوة فصلت بين القطار والرجل الذي كان يمشي الهوينا وكأنه في نزهة تأمل في حياته التي كاد يفقدها على سكة حديدية، وخطوة أخرى قام بها الرجل ليجد نفسه على السكة الحديدية المقابلة التي كانت بالنسبة له بمثابة بر الأمان.
ورصدت هذه الواقعة الكاميرات المثبتة في المحطة وفي مقدمة القطار الذي كاد أن يلتهم الرجل، وكذلك في مؤخرة قطار ثان كان يمر على الطريق الحديدي المقابل.