ليبرمان يخيب آمال ابو مازن!

ليبرمان يخيب آمال ابو مازن!
الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

تناولت افتتاحيات ومقالات صحف طهران الصادرة الاربعاء، عددا من قضايا ومواضيع الشرق الاوسط، ومنها القضية الفلسطينية.

صحيفة "رسالت": ليبرمان يخيب آمال ابو مازن!
نطالع في الصفحة الدبلوماسية لصحيفة رسالت، مقالا للكاتب "حسين ياري" بعنوان "ليبرمان يخيب آمال ابو مازن!" واشار الكاتب الى ان "ابو مازن" يشعر بالمسؤولية بالالتزام بتوجهات البيت الابيض ومايملي عليه جون كيري وبقية المسؤولين في حكومة اوباما!.
ويضيف المقال، ان هذا الالتزام والتعهد يأتي في وقت ليس فقط، يعارض فيه الشعب الفلسطيني المظلوم التسوية والحوار مع الكيان الصهيوني الغاصب، فحسب بل انه يطالب بنيل حقوقة المسلوبة. وان والإفراج عن جميع الأسرى وعودة اللاجئين المشردين الى ديار ورارض ابائهم واجدادهم حق طبيعي لهم، حق قد اغتصبه الصهاينة منهم.
ولفت المقال الى ان المقاومة المسلحة هي الطريق والخيار الوحيد الذي من شأنه وضع نهاية للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ويضطره للاعتراف بالحقوق القانونية للشعب الفلسطيني، وانه السبيل الوحيد للتصدي للكيان الصهيوني. 
ويتسأل الكاتب قائلا "في الواقع، لماذا لايزال كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية يحلمون لحد الان بان العودة لطاولة المفاوضات والحوار مع اشخاص امثال "بنيامين نتنياهو" او "أفيغدور ليبرمان" سيوصلهم الى نتيجة مرجوه"؟.
وكتبت الصحيفة، ان حركة المقاومة الاسلامية حماس، تؤكد على انه لايحق لاحد استغلال الازمة الداخلية الفلسطينية من اجل يقدم تنازلات، تكون فيها ضرر لتطلعات الشعب الفلسطيني.
ونوهت الصحيفة الى ان وزير خارجية الكيان الصهيوني السابق اعترف بهذا الامر وقال ان اتفاق أوسلو، قد اثار قلق كيانه في الاوساط الاقليمية والدولية واوضح: ان التفكير في اتفاق كامل مع الفلسطينيين وهم وخيال!!.
ومضت الصحيفة بالقول: وبناء على تصريحات ليبرمان فان امكانية التوصل الى اتفاق كامل مع الفلسطينيين في فترة زمنية محددة، ليس سوى وهم، كما وان التصريحات الاخيرة ليبرمان تشير الى ان مفاوضات ماتسمى "السلام في الشرق الاوسط" محكوم عليها بالفشل وهي مساعي يائسة، وليس لها مستقبل ايجابي للفلسطينيين.  
وذكر المقال، ان بعضا من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية اعربوا في حوار مع صحيفة "الحياة" بانهم يشعرون بالقلق بشأن مواقف اميركا تجاه قضية تجميد الاستيطان الصهيوني وان البيت الابيض قد خدعهم بهذه الوعود والتصريحات الكاذبة، وان مواقف اميركا في هذا المجال كانت من اجل تشجيع السلطة الفلسطينية على استمرار مفاوضات التسوية لا أكثر.  
واخيرا، نقلت الصحيفة عن هؤلاء المسؤولين قلقهم من ان اميركا سوف تخدع في النهاية السلطة الفلسطينية وترغمها بالتوقيع على اتفاقية على اساس حدود مؤقتة!.   
 

تصنيف :