ونشر التحقيق صورا خاصة تقشعر لها الأبدان عن هذه العمليات البربرية التي تمارس كما لو أنها تمارس في مسالخ الحيوانات.
وقال التحقيق الذي أعده مراسلها ألفرد دي مونتسكيو إن الصور المقززة التي تظهر وحشية المعارضين "تجعلنا نشك اليوم بأي نوايا إنسانية فعلية زعم المتمردون والمعارضون السوريون أنهم يحملونها".
وأشار إلى أن هؤلاء"الثوار الهمج لا يتسببون سوى بالخوف من المستقبل الذي يريدونه لسورية، ولا تعمل (ممارساتهم) سوى على تقليص رغبة العالم في دعم ومساعدة معارضة تمارس الذبح الحيواني للبشر".