وأكد بسام الصباغ عقب اجتماعه مع امانو ان بلاده تؤيد بقوة طلب روسيا الرسمي لاجراء الوكالة تحليلا حول هذه المخاطر.
وكانت اعلنت روسيا الاسبوع الماضي ان اي عمل عسكري ضد سوريا قد يتسبب بكارثة في حال اصابة مفاعل الأبحاث قرب العاصمة السورية "عن قصد أو دون قصد". مطالبة من الوكالة الدولية إجراء تحليل عاجل للأمر.
وقالت موسكو إن المناطق المجاورة يمكن أن تتلوث باليورانيوم عالي التخصيب وإنه من المستحيل تعقب المواد النووية بعد مثل هذا الهجوم مشيرة إلى أنها قد تقع في أيدي أشخاص يستخدمونها كسلاح.
وقال الصباغ للصحفيين على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة انه عبر لأمانو عن قلق سوريا البالغ من المخاطر المحتملة لأي هجوم عسكري على منشآت سورية تخضع لاتفاق ضمانات السلامة وتخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
واكد الصباغ لامانو أن الوكالة الدولية مفوضة ومسؤولة عن اجراء هذا التحليل وتقديمه للدول الأعضاء.فيما اعتبره السفير الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية جوزيف ماكمانوس خارج الاختصاص القانوني للوكالة الدولية للطاقة الذرية".