ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقرير المخابرات الأميركية الذي أكد أنه خلال العشرين سنة الأخيرة أنتجت "إسرائيل" بشكل سري سلاحا كيميائيا، في إشارة إلى العمليات السرية التي أجرتها الحكومة الإسرائيلية في المعهد البيولوجي في منطقة "نس تسيونا".
وأضافت معاريف أن التقديرات الاستخبارية التي وردت فى تقرير وكالة المخابرات المركزية من عام 1983 تعتبر الإشارة الوحيدة إلى وجود هذا السلاح.
وحسب تلك التقديرات، فإن أقمار التجسس الأميركية رصدت عام 1982 منشأة يتم فيها إنتاج وتخزين غاز الأعصاب، الذي يستخدم كسلاح كيماوي في منطقة لتخزين مواد حساسة في ديمونا.
وهناك احتمالات بأن تكون "إسرائيل" قد أنتجت سلاحا كيماويا إضافيا، كجزء من الصناعة الكيماوية المتطورة.