يهيمن اوجييه (بولو فولكسفاغن) بشكل كبير على روزنامة الموسم الحالي بعد 9 مراحل على بدايتها، اذ يتصدر مع 184 نقطة متقدما بفارق كبير عن البلجيكي تييري نويفيل (109).
وينوي اوجييه ايضا تعويض خروجه في اليوم من الاول من رالي المانيا الاخير الذي توج به الاسباني داني سوردو (سيتروين) متقدما على نويفيل. واذا كان حصول اوجييه على اللقب شبه مضمون، يبقى السؤال متى سيحرز الفرنسي اللقب؟. قد يحصل ذلك الاحد على الساحل الاسترالي اذا سجل اوجييه 9 نقاط اكثر من نويفيل، ونقطة اكثر من زميله في فولكسفاغن الفنلندي ياري-ماتي لاتفالا ثالث الترتيب العام مع 98 نقطة. وقال اوجييه: "في المانيا، كانت لدي فرصة نظرية لاحراز اللقب، لكن هذه المرة ارتفعت الاحتمالات. هنا مصيري بين يدي اكثر من قبل. هدفي الفوز بالرالي وبالمرحلة الخاصة في نهايته". ويتوقع ان يكون اوجييه منافسا في كوفس هاربور، المدينة الصغيرة (26 الف نسمة) الواقعة بين سيدني وبريزباين، نظرا لتألق سيارته بولو على كافة المسارات هذا الموسم. واضاف: "استعدينا بشكل جيد، احب هذا الرالي ومراحله السريعة والمتطلبة". من جهته، يسعى نويفيل (فورد فييستا ار اس)، الذي احتل المركز الثاني في السباقات الثلاث الاخيرة في ايطاليا وفنلندا والمانيا، الى احراز فوزه الاول في مسيرته ليبقى داخل دائرة المنافسة على اللقب قبل 3 مراحل على ختام الموسم. وقال نويفيل الذي سيخوض منافسات استراليا لاول مرة: "هدفي المحافظة على المركز الثاني في الترتيب العام. رالي استراليا يشبه رالي فنلندا حيث حللت ثانيا، ولما لا اكرر ذلك هنا. لكن من الواقعية ان ابحث عن مركز بين الخمسة الاوائل". ويبرز في فريق سيتروين الفنلندي ميكو هيرفونن المتوج في استراليا اعوام 2006 و2009 و2011 انما على متن فورد علما بان الرالي لم يكن ضمن روزنامة بطولة العالم في 2007 و2008 و2010 و2012: "انجح كثير في استراليا، وافضل منح سيتروين الفوز الثاني على التوالي لتقليص الفارق مع فولكسفاغن في ترتيب الصانعين". واعتبر هيرفونن ان مراحل استراليا تحتاج الى "قلب كبير": "شاركنا هنا عام 2009 بنسخة مبللة، يجب ان نحترز من الصخور الى جانب المسار، وباختضار يمكن القول انه يشبه رالي فنلندا انما على ارض مسطحة". وفي المرحلة التأهيلية حل البريطاني كريس ميك (سيتروين دي اس 3) في المركز الاول، متقدما على اوجييه ونويفيل، فيما حل الشيخ الاماراتي خالد القاسمي تاسعا على متن سيتروين دي اس 3.