ونقل موقع "راصد" امس السبت عن والد الشهيد قوله: "أن ما ذكر في بيان شرطة المنطقة الشرقية لهو محض كذب وتزييف وقلب للحقائق".
واضاف: "الصحيح هو أن ابني (19 سنة) قضى مقتولا بنيران القوات التي اقتحمت العوامية، حيث صادف مرور ابني في الشارع المحاصر من قبل القوات الامنية فأطلقت النار عليه وأردته قتيلا".
وجاء ذلك ردا على المتحدث بأسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي الذي زعم في تصريح صحفي أمس أن والد الشهيد المصلاب أفاد "عن قيام شخصين ملثمين، يستقلان دراجة نارية، لم يتمكن من التعرف عليهما، بإحضار ابنه المتوفى، وإلقائه أمام منزله في بلدة العوامية".
وأتهم علي المصلاب قوات النظام التي داهمت العوامية صراحة بقتل نجله عمدا وقامت بتزييف الوقائع وفبركة الأقوال والحقائق.
وطالب الحكومة في البيان بتشكيل لجنة تقصٍ للحقائق وتقديم المتسببين في استشهاد أبنه للمحاكمة والاقتصاص منهم، كما طالب بتشريح جثمان ابنه وتسليم صورة عن التقرير الطبيب الشرعي الذي سيثبت نوع المستخدم في الجريمة.
واعرب المصلاب عن امله في أن يكون نجله آخر ضحايا ما اسماه "الاستهتار" الذي تمارسه القوات الأمنية بأرواح المواطنين في القطيف.