ويأتي ذلك رغم التهديدات المستمرة بشن عدوان على سورية ، إلا إن الجيش السوري ما زال مستمرا في عملياته العسكرية وملاحقته المسلحين.
وهذه المرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق ، حيث يعتمد الجيش السوري تكتيك الكمائن لمنع تسلل المسلحين إلى داخل ريف دمشق .
وقال مصدر عسكري لمراسلنا : نتيجة تنضييق الخناق على المجموعات الارهابية المتمثلة في جبهة النصرة في الغوطة الشرقية ، تحاول المجموعات الاخرى التسلل من محور ضمير - عدرا – ميدعا ، لتأمين المجموعات الارهابية في الغوطة الشرقية بالمؤن والسلاح والذخيرة.
واضاف : ولكن بواسل القوات المسلحة استطاعت ان تقوم بتنفيذ كمين محكم بهذه المجموعة وتكبيدها العشرات من القتلى والجرحى.
واشار مراسلنا الى ان مجموعة مسلحة حاولت التسلل من محور ضمير - عدرا - ميدعا ، لكنها فوجئت بكمين مزدوج للجيش السوري ، حيث ما ان وصلت الى نقطة المكمن حتى تم امطارها بوابل من النيران تبعه تفجير عبوة ناسفة .
وعلى اثر ذلك قتل العشرات من المسلحين اغلبهم من جنسيات عربية ، حيث تظهر الصور هويات ووثائق البلدان التي اتو منها .
وقال مصدر عسكري لمراسلنا : تقوم عناصرنا دائما بالرصد والاستطلاع للمناطق التي يمكن ان يعتمدها المسلحون من اجل الدخول والخروج من والى الغوطة ، وبعد مطابقة المعلومات يتم احكام الطوق على المنطقة وضع التقنيات الحديثة بين ايدينا لرصد تحركات المسلحين فيها.
وتعتبر منطقة الكمين ممرا استراتيجيا للمجموعات المسلحة ، يمتد من الحدود الاردنية حتى الصحراء السورية نحو الغوطة الشرقية.
وكان الجيش السوري قد قطع هذا الممر عبر الطوق الامني المفروض حول الغوطة .
MKH-2-23:32