نجح الكل تقريباً في عبور النهر ولكن الماعز الصغير عاد أدراجه وتراجع إلى الخلف، النعجة الأم فقدت أعصابها من طول الانتظار فقررت عبور النهر وانتظار صغيرها في الجهة المقابلة.
الماعز الصغير الذي تعود على تسلق الجبال أصبح عاجزا أمام المياه المتدفقة، ولكنه حين ابتعد عن والدته تغلبت الشجاعة على الخوف، ونجح أخيراً في العبور بأمان، وبذلك اكتشف الماعز قوته الخارقة وتغلب على مخاوفه.