وقالت القوى الوطنية في البيان الختامي للتظاهرة التي اطلقت عليها (حتى بزوغ الحرية) إن الحل في البحرين بالتحول نحو الديمقراطية الحقيقية التي تجعل من الشعب مصدرا للسلطات ولا يوجد أ اي خيار آخر.
وأكدت أن البحرين تعيش فراغا في الشرعية الشعبية التي لا يمكن أن تمنح لأي سلطة دون تحكيم الإرادة الشعبية وقرار الأغلبية عبر صناديق الاقتراع، مشيرة إلى أن ذلك من استحقاقات عقود من النضال السلمي الوطني، لكن النظام يتمسك بالدكتاتورية.
وأشارت إلى أن الحل الأمني القمعي تجاوز كل حدود الإنسانية والعقل والضمير، وتحولت البحرين معه إلى ثكنة عسكرية تستباح فيها الحقوق وتنتشر فيها نقاط التفتيش والحواجز العسكرية ويعتقل أبناءها ويلاحق المتظاهرون والمطالبون بالحرية، ويشمل ذلك النساء والأطفال.
على صعيد اخر قال مسؤول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان، الشيخ ميثم السلمان ان مصادرة أربعة وتسعين في المئة من الأرض المخصصة لمسجد الإمام الهادي ع في مدينة حمد يعتبر تعديا سافرا على الأراضي المسجدية والحقوق الدينية والاجتماعية للمواطنين.