ورأت الأمانة العامة في بيان وزع في بيروت اليوم، أن موقف النظام العربي الرسمي هذا، يأتي استكمالاً لمواقف سابقة له، شرعنت للعدوان على العراق وليبيا ولبنان وفلسطين؛ ويؤكد هيمنة الرجعية العربية على قرارات جامعة الدول العربية، وعجز النظام العربي الرسمي عن الاضطلاع بدوره في حماية الأمن القومي العربي والتصدي للعدوان.
وأشادت بـدور القوى الدولية الصديقة الرافضة للعدوان، وبالمواقف الشعبية لقوى السلم العالمي التي ترفض لغة الحرب والاحتكام للقوة، داعية لتحرك شعبي واسع في معظم المدن العربية الرئيسية، يشمل التظاهرات والاعتصامات وتقديم عرائض الاستنكار لرفض العدوان، يتواصل حتى دحر العدوان.
وأشارت الأمانة العامة إلى أنها: تتابع بقلق بالغ، التسعير الخطير والمحموم نحو التحضير لشن العدوان على الجمهورية العربية السورية، من قبل ذات القوى التي مارست عدوانها على الأمة منذ توقيع اتفاقية سايكس - بيكو وإعلان وعد بلفور، في مسلسل مستمر، شمل معظم الأقطار العربية، وكانت آخره مشاهده، التنكر لحقوق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال واستعادة الأرض واحتلال العراق وتدمير ليبيا وتقسيم السودان والعمل على تفتيت اليمن ومساندة الإرهاب في مناطق عديدة من الوطن العربي.
وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي: الثوابت المبدئية المعبر عنها في المشروع النهضوي للمؤتمر القومي العربي، وعلى رأسها رفض التدخلات الخارجية بكل أشكالها، وتأكيد حق شعبنا العربي في الحرية والكرامة والديمقراطية وتقرير المصير ومقاومة التدخلات بكل الوسائل المتاحة، رافضة الذرائع التي تطرح من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها وعملائها العرب، لتمرير العدوان والحرب على سوريا.