وأشار شيخ الإسلام في تصريحات لـ(فارس) إلى احتمال شنّ الغربيين عدواناً على سوريا والتهديدات التي تطلق ضد هذا البلد وقال: إن هناك تيارين في الغرب حول هذا الموضوع أحدهما يتمثل بالصهاينة الذين يحرضون على شن الهجوم والآخر يتمثل بداعمي المصالح الغربية الذين يدركون أن أي هجوم احتمالي سيسفر عن تكبيد مصالحهم بأضرار.
وأضاف أن التجارب المكتسبة أكدت أن أي تعارض احتمالي بين مصالح الغرب والصهاينة يؤدي في النهاية إلى تفضيل مصالح الصهاينة.
واعتبر مرة أخرى أن شن هجوم محدود على سوريا لن يترك تأثيرات سلبية على الانتصارات التي يحققها هذا البلد على الإرهابيين "وينبغي للقوات السورية أن تستمر في تقدمها لاستعادة الأراضي والمناطق من أيدي الإرهابيين".
وأكد أن الهجوم الاحتمالي على سوريا يهدف لفتح جبهة معادية أخرى ضد هذا البلد وإضعاف خطط القوات المسلحة "ولاينبغي أن تتأثر سوريا بالحملات الدعائية الغربية ويظهر أن الرئيس السوري بشار الأسد اتخذ قرارات مناسبة حول موضوع الهجوم الاحتمالي على بلاده."