وعبر المشاركون في الوقفة التضامنية، عن رفضهم واستنكارهم للتدخل السافر الذي تقوم به الحكومة الاميركية في الشأن العربي متمثلاً بالتهديد والتلويح بشن حرب اميركية على الشعب السوري الشقيق.
واكد الشباب اليمني، أن هذا التهديد السافر لو تم تنفيذه فسيعتبر ميلاداً لانتفاضة قومية عربية ضد كل المتآمرين من الدول الممولة والحليفة للارهاب ومثيري الخلافات الطائفية خدمة للاهداف الصهيوامريكية.
ونددوا بالاغتيالات التي طالت علماء الدين والفكر في سوريا وحملوا مسؤولية ذلك للأنظمة التي تجند الإرهابيين وتدعمهم بالمال والسلاح مثل السعودية وقطر وتركيا.
وردد المشاركون هتافات معادية لهذه الدول، وشددوا على أن محاولات إسقاط سوريا الممانعة لسياسة الارتهان لنظام الرأسمال العالمي والممانع للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم هو محاولة بائسة لإسقاط آخر قلاع الممانعة في المنطقة.
وعبروا عن ادانتهم الشديدة للأعمال الإجرامية التي يقوم بها الإرهابيون الذين تم تجميعهم من مختلف دول العالم لتدمير منجزات مرحلة مهمة في تاريخ الدولة السورية الحديثة، مؤكدين دعمهم للجيش العربي السوري في تصديه للمؤامرات الهمجية التي تحاول النيل من تاريخه العريق ومستقبلة الواعد.
وتم خلال الوقفة احراق العلم الأمريكي،كما جرى تنظيم وقفة احتجاجية من قبل أعضاء مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في العاصمة اليمنية تنديداً بالتهديدات الاميركية والغربية بشن العدوان على سوريا.