وذكرت مصادر حضرت اجتماعا بين مبعوثين غربيين وما يسمى الائتلاف السوري المعارض في اسطنبول أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في غضون أيام.
وقال مصدر حضر الاجتماع الذي انعقد أمس الإثنين لرويترز "تم إبلاغ المعارضة بعبارات واضحة أن التحرك لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى قد يحدث في غضون الأيام القليلة المقبلة وبأنها يجب أن تستعد في الوقت نفسه لمحادثات سلام في جنيف."
کما قالت المصادر ان المعارضة السورية سلمت قوى غربية قائمة بأهداف مقترحة لضربها في سوریا.
وأضافت أيضا أن القوى الغربية نصحت المعارضة السورية بالاستعداد لمؤتمر جنيف 2 رغم احتمال شن هجوم قريبا.
وأشارت المصادر إلى أن هدف الضربة العسكرية سيكون بذريعة "منع الحكومة السورية من استخدام الأسلحة الكيماوية".