واعتبر اميرعبداللهيان خلال لقائه فيلتمان، قيام بعض الاطراف بدعم المعارضة السياسية تزامنا مع دعمها للعصابات الارهابية والتكفيرية في سوريا بأنه خطأ استراتيجي، مؤكدا ان آلية الحل في سوريا تكمن حصرا في السبل السياسية المبنية على الحوار الوطني الشامل.
واشار امير عبداللهيان الى مؤتمر جنيف2 ولفت الى ان اهمية هذا المؤتمر ستكون في تجسيد بعض الاطراف التزامها العملي في الحيلولة دون ارسال السلاح الى سوريا ووقف العنف.
وأكد ان الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم المبادرات السياسية لمنظمة الامم المتحدة في القضية السورية، واصفا مبادرة سوريا بالتعاون مع مفتشي منظمة الامم المتحدة بشأن السلاح الكيمياوي بأنها كانت في محلها.
من جانبه، أعرب فيلتمان عن شكره لايران على تقديمها مبادرتها ذات المواد الستة لحل الازمة السورية، معربا عن تقديره لتعاون طهران مع منظمة الامم المتحدة في هذا المجال.
ووصف الاوضاع الراهنة في المنطقة وخاصة على الساحة السورية بالخطيرة، معربا عن امله بعقد مؤتمر جنيف2 بنجاح.