و لكنها أوضحت أن حكومة الترويكا لن تستقيل وستواصل مهامها إلى أن يفضي الحوار الوطني إلى خيار توافقي يضمن استكمال مسار الانتقال الديمقراطي وإدارة انتخابات حرة ونزيهة".
و قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة اثر لقاء مع حسين العباسي الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل ان حركته قدمت "جملة من المقترحات الجديدة تنطلق من قبول حركة النهضة لمقترح الاتحاد منطلقاً لحل الازمة السياسية في البلاد و سينقل العباسي الذي يقوم بوساطة بين حركة النهضة والمعارضة هذه المقترحات الى المعارضة
القيادي في الإتحاد العام للشغل عطية العثموني اعتبر ان قبول النهضة لهذة المبادرة لايمكن قراءته على انه تنازل بل هو قراءة مختلفة للواقع وللمحافظة على الدولة وانجاح المسار الإنتقالي وأشار الى ان المعارضة قدمت بدورها تنازلاً في بقاء المجلس التأسيسي بشروط ومهام واضحة المعالم
لكن قيادات في المعارضة شككت في نوايا زعيم حركة النهضة معتبرة ان تصريحات الغنوشي تحتمل عدة تأويلات و هي غير واضحة تماماً و هي محاولة لكسب الوقت والمماطلة وتفويت فرصة الضغط على الحركة
وقالت اوساط أخرى ان قبول الغنوشي محاولة لقطع الطريق على السيناريو المصري وحركة استباقية لتهديدات المعارضة برفع زخم الإحتجاجات السلمية التي ستبدأها في الرابع والعشرين من الشهر الحالي تحت شعار اسبوع الرحيل