وقال المعلم ان هذا الأمر يثبته تدفق المسلحين والأسلحة عبر الحدود الأردنية إضافة لدخول رئيس "ائتلاف الدوحة" إلى الأراضي السورية عبر الأردن متسائلا "هل يدخل السلاح والمسلحون والشخصيات المعارضة دون علم وتنسيق القيادات الأردنية؟
وأشار إلى أن «هناك ترابطا واضحا في ما تشهده المنطقة العربية من أحداث، لجهة وضوح شكل الصراع وهوية القوى المتصارعة وتوزعها بين قوى شعبية وطنية وقومية تقدمية تعمل بقرار وطني مستقل وأخرى متطرفة إرهابية تتحرك بدفع ودعم من قوى إقليمية ودولية، على رأسها السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.
وحذر من أن محور أعداء سورية يراهن على الحل العسكري، ويضع الخطط البديلة إذ تم تحضير جبهة الأردن لاستهداف سوريا في حال تراجعت تركيا، كما أن النظام السعودي يرفض الحل السياسي ويعمل على تأجيج الوضع ويعرقل عقد مؤتمر جنيف وهو في ذلك يتماهى مع الموقف الأميركي الذي يتنصل من تفاهماته مع الجانب الروسي ويتهرب من الذهاب إلى جنيف.
وهذه المواقف تنعكس مباشرة على معارضة الخارج التي تضع شروطا مسبقة ولا تتخذ موقفا واضحا من الحل الأمر الذي يؤكد أننا نتعرض لمؤامرة خارجية يقودها الاحتلال الإسرائيلي بأدوات خليجية.