وقال عادل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أمس الخميس: مانشهده الآن سببه أن برلمان الثورة عندما جاء لم يقر قوانين المحاكمات الثورية وخصوصا قتل المتظاهرين، والمجلس العسكري تهرب من ذلك بدوره والرئيس المعزول محمد مرسي تهرب من ذلك أيضا.
وأضاف: الذين امسكوا بزمام الامر منذ الثورة رافضون ان يسمعوا كلام شباب الثورة وماشون على خط واحد الى الآن، لكننا ملتزمون بالدفاع عن أهداف الثورة ولن نتراجع عن ذلك.
ورأى ان الحركات التي تشكلت بعد 25 يناير الى الآن والتي كانت في حالة من الصمت منذ الاطاحة بمرسي ستخرج عن صمتها الآن بعد الافراج عن مبارك سيكون هناك اتحاد لحماية أهداف الثورة.
وأشار الى ان الافراج عن مبارك سيثير غضبا سياسيا واسعا وستكون هناك تحركات سريعة في الشارع وحركة قوية للدفاع عن البلد كي "لانعود الى نقطة الصفر".