وأشار الأسير "بحسب التسجيل الذي تناقلته مواقع إلكترونية ومحطات تلفزة وصفحات للتواصل الاجتماعي"، إلى الانفجار في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية وتسببه بمقتل 27 شخصا، وبتدمير حي بكامله، معتبرا ذلك رداً على مشاركة حزب الله لبنان إلى جانب قوات النظام السوري في معركة مدينة القصير في محافظة حمص في وسط سوريا التي سقطت في أيدي الجيش السوري وفي حزيران/يونيو، وفي معارك أخرى في سوريا.
وقال الأسير بحسب التسجيل المنسوب إليه والذي لا يمكن التأكد من صحته، أن نصرالله استغل انفجار الضاحية لـ "يهدد كل اللبنانيين عامة وأهل السنة خاصة في كلامه الأخير، حتى يعطوه موافقة لمزيد من الهيمنة على لبنان"، على حد تعبيره.
وراى أن الامين العام لحزب الله "يريد إبعاد نفسه عن المحاسبة وعن الأجرام الذي ارتكبه في حق أهله أي الشيعة في لبنان، والمغامرة التي أدخل فيها الشيعة، والإجرام في حق الشعب السوري وفي حق لبنان وخصوصاً أهل السنة".
وهذا التسجيل الصوتي هو الثالث للاسير منذ اختفائه، وهدد فيها كلها حزب الله.
وبرز احمد الاسير على الساحة اللبنانية قبل نحو سنتين. وعرف بمواقفه الحادة ضد النظام السوري وحزب الله. ولم يكن يحظى بشعبية واسعة بسبب مواقفه المتطرفة وخطابه العنيف.