وافادت (شبكة 14 فبراير) ان سلطات النظام اقتحمت مئات المنازل وتم إختطاف عشرات الشبان وعشرات المطلوبين وشن حملة أمنية شعواء ضد المواطنين سبقت 14 أغسطس في محاولة لخفض مستوى الحراك الشعبي.
مع ذلك وقبل ساعات من إنطلاق أول فعاليات "تمرد البحرين" أقدمت القوات العسكرية البحرينية المتمثلة بما يسمى بـ "قوات الشغب، الحرس الوطني، الكمندوس والجيش"، بنصب عشرات نقاط التفتيش في الشوارع العامة، كما النزول للمستشفيات التي أصبحت تحت سيطرة العسكر الخليفي.
وأقدمت بوضع أسلاك شائكة لإحاطة عشرات البلدات البحرينية وحواجز إسمنتية مع قلق للمنظمات والنشطاء لسلامة المواطنين . فبعد إعتقال الافراد بات النظام يقوم بإعتقال القرى والبلدات البحرينية في خوف واضح من حركة تمرد التي لازالت لم تعلن عن كافة تفاصيل حراكها السلمي الذي سيستمر لعدة أيام بشكل تصاعدي .
لم يبق الا ساعات قلائل عن بدء عاصفة التمرد في مختلف بلدات البحرين والنظام الخليفي يعلن حالة الطوارىء لكافة أجهزته الأمنية والمخابراتية المدعومة من دول الإستكبار العالمي ورغم ذلك الجماهير البحرينية تصر على النزول لميدان العزة والكرامة مطالبين بالديمقراطية .