وتضرع المطران حنا خلال ترؤسه قداسا وصلاة في كنيسة ألكسندر نيفسكي في العاصمة البلغارية رفع فيها الدعاء من أجل عودة السلام إلى سورية بحضور حشد كبير من رجال الدين الذين يمثلون الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية أن يحمي سوريا شعبا وجيشا وقيادة داعيا إلى إطلاق سراح المطرانين السوريين المخطوفين بولس يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها ويوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها.
وقال حنا إن هناك في سوريا أناسا أبرياء يقتلون ويذبحون وهناك انتهاكا للحضارة الإنسانية وهناك من يقتلون باسم الدين والدين منهم براء مؤكدا أن سوريا كانت دائما بلدا متميزا بوحدة أبنائه وتعاضد الأديان والمذاهب والعيش بإخاء ومحبة.
وأوضح المطران حنا أن ما يجري من حرب ضد سوريا منذ أكثر من عامين هدفه تدمير هذا الإخاء وهذه العلاقة التي تربط بين أبنائها لافتا إلى أن الاعتداءات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة في هذا البلد طالت رجال الدين المسيحي والإسلامي والكنائس والمساجد والإنسان والمنشآت العامة والخاصة معربا عن ثقته بانتصار سورية في معركتها ضد الإرهاب من خلال صمود شعبها ووقوفه خلف قيادته الحكيمة ومن خلال البطولات اليومية التي يسطرها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين المرتزقة.