وكان الزعيم الحالي للقاعدة ايمن الظواهري قد رد على هذا السؤال منذ سنوات زاعما بأنه مشغول في الحرب في العراق، وبعدها سيتوجه الى ضرب الاحتلال الاسرائيلي.
وبرر قادة آخرون ذلك بعدم امكانية الوصول الى فلسطين و هي اجابات لم تقنع احداً لأن التنظيم نفذ عشرات العمليات في أصعب الاماكن، كما فعل في هجماته الثلاث المتزامنة في شرق افريقيا، و عملية اسقاط برجي التجارة في نيويورك واغتيال رئيسة وزراء باكستان بي نظير بوتو.
و قد تميزت معظم عملياته العسكرية بالدراسة، والتخطيط الصبور، والوصول الى الهدف مهما بَعُد وصعُب.
و اليوم يكبر السؤال عند معظم المراقبين بعد وصول عناصر التنظيم الى مناطق على الحدود مع فلسطين المحتلة و بعدما ذكرت وسائل اعلامية عن تمركزعناصر القاعدة قرب مدينة القنيطرة السورية و منطقة العرقوب في لبنان و لكن لقتال الجيش السوري مع تسجيل تعاون مع جيش الاحتلال لتهريب السلاح و المسلحين و معالجة الجرحى في مستشفيات الاحتلال.