من جانبه منح «الاتحاد العام التونسي للشغل»، ، الحكومة مدة أسبوع واحد للوصول إلى اتفاق لإيجاد «حكومة كفاءات» جديدة، وإلا فسيكون «مضطراً لدراسة» خيارات أخرى.
بالمقابل قال فتحي العيّادي رئيس مجلس شورى حركة النهضة ان الحركة قررت المضي في تشكيل حكومة وحدة وطنية، والتمسك ببقاء رئاسة الحكومة لـ«النهضة» وعلى رأسها علي العريض، مع المحافظة على المجلس التأسيسي بصلاحيات كاملة مع الاستئناس بلجنة خبراء دستوريين.
في هذه الاثناء تتواصل منذ يومين المواجهات بين وحدات من الجيش التونسي ومجموعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة و مشكلة من تونسيين وجزائريين و ليبيين تتحصن في جبل الشعانبي المحاذي للحدود مع الجزائر. وتعيش تونس حالة من القلق والحيرة اثر اغتيال تلك المجموعات لتسعة جنود وسط قلق من ان تتحول البلاد الى مرتع للعمليات الإرهابية.
و من المتوقع ان يلقي رئيس الوزراء التونسي علي العريض كلمة اليوم يتناول فيها الوضعين السياسي و الامني و حصيلة لقاءاته مع عدد من احزاب المعارضة و جماعات اخرى.