وافاد موقع "السومرية" امس السبت ان النشطاء قالوا: "ان روبرت فورد هو رجل المخابرات الأميركية، ذو تاريخ طويل غير مشرف مع الدول العربية التي خدم فيها مثل الجزائر والعراق وسوريا"، وطالبوا "الرئيس المؤقت عدلي منصور باستخدام سلطاته في رفض التصديق على اعتماده سفيرا على أراضى جمهورية مصر العربية".
وأوضح النشطاء ان "فورد لاعب أساس عن أميركا في حرب لبنان أواخر السبعينيات"، واعتبروه انه "المتآمر الأصلي في الوضع المتردي في سوريا إبان توليه البعثة الدبلوماسية الأميركية هناك".
يذكر، أن روبرت فورد من أبرز من عملوا في مناصب دبلوماسية في الدول العربية، إذ يتحدث اللغة العربية بطلاقة، وعمل سفيرا في الجزائر وقبلها نائبا للسفير الأميركي في العراق ونائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في البحرين، كما خدم في مكتب اقتصاد مصر بواشنطن، وخدم قبلها في السفارة الأميركية في مصر.
وكانت الإدارة الأميركية قد قررت سحب آن باترسون إثر وجود حالة رفض عارمة لتواجدها داخل الأراضي المصرية من قبل الشارع المصري.
وخرجت حشود ضخمة بعد ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس محمد مرسي للمطالبة برحيل باترسون المعروفة بين المصريين بالداعمة لجماعة الأخوان والمقربة لقياداتها، وذلك بعد أن اتهموها بأنها حاولت إنقاذ نظام الرئيس المعزول قبل تهاويه يوم 3 تموز.