وقال القيادي في حزب الكرامة المصري سعد عبود لقناة العالم الاخبارية الخميس : ان العدد بدأ يتضائل في منطقتي رابعة العدوية والنهضة، ونحن علينا ان نستعمل اكثر درجات ضبط النفس في مواجهة هؤلاء الذين يريدون ان يجعلوا من هذا الاعتصام ضحية ويكسبوا من خلال اي محاولات لسفك الدماء مقصودة من الطرفين.
واضاف عبود : يحاولون ان يجعلوا من انفسهم ضحية، لكن الشعب المصري قال كلمته بنحو بالغ من خلال ارادته التي عبر عنها في الـ 26 و الـ 30 من يونيو، وحسمت (التظاهرات) الامر للشرعية الشعبية التي اعلنها الشعب المصري.
واكد ان الحديث عن ان هناك انقلابا عسكريا لا يعبر تعبيرا حقيقيا عن ارادة الشعب المصري، الذي قال كلمته.
وتابع عبود : اعطينا جماعة الاخوان المسلمين كامل الفرصة لكي تدير البلد وتقدم مشروعا لبناء مصر، وفشلت فشلا ذريعا في ذلك واستحوذت على السلطة، وارادت ان تجعل من جماعة الاخوان الفصيل الاوحد الحاكم.
واكد القيادي في حزب الكرامة المصري سعد عبود رفضه لاراقة دماء المصريين من اي فصيل او جماعة، داعيا الاخوان الى مراجعة انفسهم والاخطاء التي حصلت في المرحلة السابقة.
واكد عبود رفض المصريين لاي تدخل في السياسة المصرية سواء من اميركا او اوروبا، واعتبر ان القرار هو مصري خالص، مشددا على ان ما جرى في مصر ثورة في سياق ما جرى ضد حكم مبارك وضد نظام ثبت استبداده وفشل في ادارة السياسة المصرية.
واوضح : لم نكن بحاجة الى تدخل عالمي، لان الشعب المصري كله خرج باغلبية ساحقة غير مسبوقة يطالب بتصحيح مسار الثورة، المستمرة حتى تحقيق اهدافها.
واشار عبود الى ان الاخوان المسلمين لم يأتوا للثورة في بداية قيامها في 25 يناير 2011، لانهم في طبيعتهم ليسوا ثوريين، ولانهم اكثر تنظيما نجحوا في اختطاف الثورة، لكن الشعب المصري حين ادرك ان الثورة تم اختطافها اراد ان يصحح المسار.
واكد القيادي في حزب الكرامة المصري سعد عبود : نحن ايدناهم وباركنا مشروعهم وثبت انهم لا يملكون مشروعا لبناء مصر ولا توجها نحو ذلك، وبالتالي فان من حقنا ان نسحب تأييدنا منهم.
MKH-1-11:38