اليمن: تحركات مشبوهة لمسلحين تكفيريين بمنطقة دماج

الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠١٣ - ١٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

صعدة (العالم) 2013/7/24- تشهد منطقة دماج في محافظة صعدة شمالي اليمن تحركات مشبوهة لعناصر تكفيرية من جنسيات مختلفة، تقوم بتدريبات مسلحة وحفر خنادق وأنفاق لأغراض عسكرية. وحذرت مصادر يمنية من سعي أطراف خارجية لإنشاء مجموعات مسلحة متطرفة ترمي الى إشعال فتنة طائفية في اليمن.

فالهدوء والاستقرار الذي تنعم به محافظة صعدة اليمنية منذ انتهاء الحرب التي كانت بين الحوثيين وجماعات تكفيرية في منطقة دماج وانتهت بتوقيع هدنة بين الطرفين بضمانة الشيخ حسين الاحمر ينبئ بتجدد الصراع واشتعاله من جديد.

وقال احد المواطنين لمراسل قناة العالم: ان ما يحصل في دماج مشروع اجنبي لا يخدم مصلحة اليمن ولا الوطن وتصب كلها في خدمة المشاريع الاميركية.

وقال آخر لمراسل العالم: ان ما يحصل في دماج هي تحركات لمجاميع تكفيرية تريد احتلال الاراضي اليمنية واغتصابها، وتريد زعزعة امن واستقرار اليمن، داعياً الشعب اليمني الى التنبه لخطورة هذا الامر.

وقد بدأت الجماعات التكفيرية بحفر الخنادق واستحداث مواقع جديدة ومتاريس في منطقة دماج خاصة في جبل البراقة في خرق واضح لبنود الهدنة، كما اظهرت الوثائق والصور المسربة توافد جنسيات متعددة عربية واجنبية للمنطقة.

وقال احد اهالي دماج لمراسل العالم: ان ما يحصل في دماج انما هو سيناريو يستكمل ما بدأ به في سوريا من العملاء التكفيريين خدام اميركا والكيان الاسرائيلي الذين ينفذون اجنداتهما وخططهما لاستهداف مقدرات الامة العربية بجيشها كالجيش السوري والثورة الحرة من انصار الله في محافظة صعدة.

المواطنون القاطنون هناك قدموا عريضة شكوى للشيخ فارس مناع وهو المحافظ لما يلاقونه من مضايقات من تلك الجماعات وخاصة بعد المشاهد الاخيرة التي تظهرهم وهم يتدربون على فنون القتال مما ينذر بتخطيط كامل لشن حرب قريبة.

واعتبر يحيى الحمران القيادي في جماعة الحوثيين لمراسل العالم، ان ما يجري في دماج يندرج ضمن المشروع الاميركي لاثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والتي تمولها المملكة العربية السعودية.

هذا وتؤكد تحركات العناصر التكفيرية في منطقة دماج، ضلوع اطراف خارجية هدفها اللعب على وتر المذهبية لتأجيج الصراع من جديد.
7/24- TOK