وأشار موقع "النشرة" عن النابلسي قولة إن "هذه الحملات المسعورة التي تُشن اليوم بهذه الدرجة العالية من القسوة تهدف إلى تشويه صورته في الغرب والشرق على حد سواء وجعله منبوذاً في محيطه وفي الخارج، والزعم بأن الحزب إنما يقوم بأعمال لا يوافق عليها القانون الدولي، لكن مهما كان التزوير والتحريف والتضليل فإن ذلك لن يبدل من حقيقة أن الحزب هو حركة مقاومة ولن يؤدي ذلك الى تراجع في أداء الحزب على مستوى الصراع مع إسرائيل".
وأضاف الشيخ النابلسي أن "المقاومة لن توفر قوتها وبأسها لحماية لبنان في أي ظرف من الظروف حتى ولو أدى ذلك الى حملات من الأكاذيب والتلفيقات"، متسائلاً: "ما هذا التناغم بين الحملات الداخلية على المقاومة والحملات الخارجية؟، ولماذا يضغط البعض لعدم إشراك الحزب في الحكومة ولماذا هذا التهويل الإعلامي والسياسي الذي يطل بأبشع صوره اليوم؟".