واعتبرت الجبهة في بيان العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي خطوة مضرة بالقضية الفلسطينية، ورأت أن قرار الجلوس إلى طاولة المفاوضات دون إشراك الشعب وقواه الوطنية والإسلامية هو إصرار على التفرد في معالجة القضايا الوطنية.
وأعلنت الجبهة "رفضها استئناف المفاوضات الثنائية بالاستناد لآراء وأفكار وزير الخارجية الأميركي الشخصية جون كيري"، معتبرة "العودة للمفاوضات بعيداً عن إطار الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بمثابة انتحار سياسي يطلق يد الاحتلال وحكومة غلاة التطرف والاستيطان في اقتراف أفظع الجرائم بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وطالبت "القيادة الفلسطينية بالانضمام للمنظمات الدولية كافة بما فيها محكمة الجنايات الدولية واتفاقات جنيف دون اخضاع الحقوق الفلسطينية التي يكفلها القانون الدولي لاية مساومات ومراهنات عقيمة ثبت فشلها مرارا وتكرارا".
وقال جميل مزهر المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "أثبتت 20 عاماً من المفاوضات العبثية مع إسرائيل فشلاً ذريعاً وساعدت إسرائيل فقط علی تنفيذ خططها للتوسع".