وجاء في الدراسة التي نشرت نتائجها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومقرها باريس وشملت 34 دولة، بأن اليابان وكوريا الجنوبية ما زالتا في الترتيبين الأول والثاني بين الدول التي تحقق فيها خطوط الألياف الضوئية انتشارًا كبيرًا وصلت نسبته إلى أكثر من 60%. في حين تلتها السويد وأستونيا وسلوفاكيا بنسبة انتشار بلغت 30% لخطوط الألياف الضوئية. في حين انخفضت هذه النسبة في النرويج وآيسلندا وسلوفينيا والدنمارك والتشيك والبرتغال وهنغاريا عن المعدّل العام.
أما في بقية الدول التي شملتها الدراسة، بمافيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا فقد انخفضت نسبة اشتراكات الألياف الضوئية إلى مادون الـ 10 بالمئة.
وفي حين استمرت تقنية الألياف الضوئية في منافسة التقنيات الأخرى، إلا أنها ما زالت بحسب الدراسة أقل شعبية بنسبة كبيرة من بقية أنواع الاتصال الثابت بالإنترنت، وخاصة عبر تقنية DSL التي تسيطر على أكثر من نصف اشتراكات الإنترنت الثابتة.
أما بالنسبة لاشتراكات الإنترنت اللاسلكي، فقد ارتفعت اشتراكات الاتصال ذات النطاق العريض بنسبة 14 بالمئة خلال 2012، وبلغ عدد اشتراكات خطوط الإنترنت عبر الهواتف المحمولة إلى 662 مليون خط.