وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية قال عباس إن النظام يسعى إلى ان يبين للمجتمع الدولي بأن "ما سيحصل في الـ14 من آغسطس في البحرين هو ليس بتمرد وأنما هناك فتنة ومشكلة إجتماعية"، مشيرا إلى أن السلطات بدأت تستعد للـ"تحشيد الطائفي"، فيما قامت مجاميع مجهولة لاتريد نجاح هذه المسيرات باصدار بيانات لا اشعال الفتن الطائفية واجهاض مسيرات 14آغسطس.
وداعا عباس النظام البحريني بأن يقبل بما جاء في بيان المعارضة بان يكون هنالك "تحقيق محايد ليضع النقاط على الحروف"، واصفا دولة البحرين بانها "دولة الرعية" حيث لايمكن فيها تقديم المتورطين بجرائم مرتكبة ضد الشعب البحريني من السؤولين في الدولة إلى المحاكمة العادلة.
وأضاف أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي أن المعارضة في البحرين لاتثق بوزارة الداخلية ولا في بيانات هذه الوزراة، حيث أن الداخلية البحرينية "ترفض أن تكون هناك لجنة محايدة لإدانة اعمال العنف التي ترتكب في البلاد والكشف عن حقيقة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب البحريني".
وفي جانب آخر من حديثه قأل فاضل عباس "إن جميع الانظمة الدكتاتورية تعتمد على الاجهزة الامنية لقمع شعوبها"، مؤكدا أن "نفس شعب البحرين هو اقوى واطول من نفس هذا النظام ... وبالتالي ستسقط جميع المشاريع الامنية التي يتخذها النظام منذ انطلاق الثورة في الـ14 من فبراير وإلى هذا اليوم لقمع الحراك الشعبي في البحرين".
وحول البيان الاخير لوزارة الداخلية التي هددت المشاركين في تجمع الجمعيات المزمع عقده اليوم الجمعة في أكثر من منطقة بالبحرين، أكد فاضل انه بالرغم من منع الداخلية فان الجمعيات ستشارك في هذه التجمع، حيث أن "التجمع والتظاهر السلمي هو من حق الشعوب وفقا للقوانيين الدولية وقانون التجمعات في البحرين"، معتبرا أن الداخلية تسعى من خلال هذه البيانات الى استفزاز المواطنين وجر المعارضة نحو العنف في حركها السلمي.
Mal-19-14:35