وقال الموسوي في حوار مع قناة العالم اليوم الاثنين: ان المحاولات الحثيثة من قبل السلطة البحرينية عبر الايحاء بالتوقيع على الكم الهائل من العهود والاتفاقيات الحقوقية، هي لا علاقة لها بل تأتي جميعها من اجل اخفاء عيوبها وانتهاكاتها بحق الشعب، مضيفاً ان هذا الامر لن يجديها نفعاً ولا يعني المعارضة شيئاً.
واعتبر تصريحات وتهديدات رئيس الوزراء البحريني وادانته لكل حركة شعبية بانه المؤسس الاول لقمع الشعب منذ اكثر من ثلاثة عقود، وهو من مارس التعذيب حيث كان يعمل في الاجهزة الامنية، مشيراً الى ان عائلة آل خليفة جاثمة على صدور الشعب ولا تؤمن بأي حركة شعبية تتطلع الى تغيير واقعها، وتؤمن فقط بقوة السلاح والقمع والتنكيل وهذا يدلل على ان السلطة تضيق ذرعاً لحرية التعبير وحق التظاهر.
واوضح ان "حركة تمرد" التي دعا اليها نشطاء 14 فبراير للخروج في 14 من اغسطس القادم (على غرار ما حدث في مصر)، هي دعوة شعبية سلمية تدعمها جمعية الوفاق المعارضة، داعياً رئيس الوزراء بالكف عن قتل الشعب واهانته وسلبه حقه السياسي والمدني والحقوقي والديني، مؤكداً ان من حق الشعب ان يكون له صوتاً ويتمتع بانتخاب كل شخص يتسم موقعاً رسمياً في النظام.
واكد ان على السلطة ان تأخذ على محمل الجد اصرار الشعب وقدرته على التضحية وعلى فضح جرائمه، محذراً السلطة من وأد "حركة تمرد" او منعها من الخروج للتظاهر، وقال: ان حركة تمرد لن تتوقف عند 14 اغسطس، بل ستكون هناك مسيرات وتظاهرات وحركات شعبية اخرى، لان كل هذا نابع من ارادة الشعب.
7/15- tok