ورفع المتظاهرون أعلام البحرين وصور لمعتقلين، في حين نددوا بعمليات التعذيب التي تستمر الأجهزة الأمنية ممارستها داخل السجون البحرينية، مطالبين بقضاء مستقل وعادل ينظر في محاكمة المجرمين في قضايا التعذيب والقتل واستهداف حرية التعبير.
من جهتها قالت حملة تمرد البحرين إنه "لن يُكتب للنظام في البحرين عمر جديد في تجديد الاستبداد بعد 14 آب/ أغسطس"، مؤكدة أن هذا التاريخ هو "نقطة انطلاق جديدة لإنهاء حكم القبيلة الفاسدة وانتزاع حقوق كل البحرينيين انتزاعا لا عودة عنه".
وفي بيان أصدرته اليوم الاثنين، أعلنت الحملة أن المرحلة الأولى من خطوات الحملة التحشيدية ستكون ليلة السبت على أن تعلن التفاصيل قريبا.
وأضافت في بيانها: "إنَّ تهديدات النظام لشعب البحرين العظيم هي في ذاتها دلالة واضحة على عدم شرعيتة؛ لذلك فإنَّ الشعب يستعد في الذكرى المقبلة لعيد الاستقلال لأكبر مشروع استنهاض نضالي سلمي، يلتحم فيه كل البحرينيين من أجل بحرين الحريه والعداله والكرامه والمساواه التي لا يعيش فيها الإنسان البحريني شيعيا كان أم سنيا وهو مظلوم أو خائف أو مسلوب الإرادة".