إطاحة مرسي بالطريقة التي جرت ، رفضها الإخوان المسلمون وحلفاؤهم إنعكس عليها تظاهرات وإعتصامات في ميدان رابعة العدوية ما قسم المجتمع المصري عموديا ً وسط تحذيرات بوقوع حرب أهلية كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
وكان المجلس العسكري قد سارع الى تعليق العمل بالدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصور بتولي منصب الرئاسة بشكل مؤقت تمهيدا ً لإجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية ، وما لبس هذا الأخير أن كلف حازم الببلاوي بتشكيل حكومة إنتقالية ، كما عين عضو جبهة الإنقاذ المعارضة محمد البرادي نائبا ً للرئيس للشؤون الخارجية .
تواصل احتجاجات الاخوان الرافضة للاجراءات الدستورية الجديدة دفع بالنيابة العامة الى اصدار أوامر بتوقف مرشد الإخوان محمد بديع وعدد من قيادات الجماعة الرئيسة بتهمة التحريض على العنف وإقتحام دار الحرس الجمهوري ، من دون توجيه أي تهمة للرئيس المعزول .
وكان لافتا ً تدفق المساعدات للإدارة المصرية الجديدة من بعض دول مجلس التعاون على الشكل التالي: خمسة مليارات من السعودية وأربعة من الكويت وثلاثة من دولة الإمارات العربية في إشارة واضحة الى إعتراضهم على حكم الإخوان المسلمين .
المراقبون بدأوا ينظرون بقلق الى مستقبل مصر في ظل الأحداث الحاصلة ، ما يهدد إستقرار المنطقة وتوازناتها.